سواءً في فترة الزفاف أو بعد انتهاء الزفاف وعودة العروس إلى حياتها العملية ،فإنها تتعرض للتعب والجهد أثناء إنجاز مهامها اليومية بين المنزل والعمل ويبدو عليها التعب ،لذلك هي بحاجة لطرق تستعيد بها نشاطها وحيويتها لتمارس حياتها الطبيعية والمريحة مع زوجها وأسرتها،لذلك تركزت دراسات الخبراء على البحث عن الطرق الطبيعية لاستعادة نشاط الجسم.

إليكِ عزيزتي العروس أهم الطرق التي تجعلك امرأة نشيطة فعالة في بيتها وعملها ،ولتجدي لديكِ القدرة و الوقت الكافي لتقومي أنت وزوجك بنشاطات مشتركة وتستمتعا بوقتكما بعيداً عن الشعور بالوهن والتعب.

تعويض السوائل

لا يحرص أغلبنا على شرب كميات كافية من المياه (من 2 إلى 2.5 لتراً تقريباً يومياً)، بل ويعتمد الكثيرون منا على تناول القهوة التي تزيد جفاف الجسم. بدون كمية كافية من المياه يجد الجسم صعوبة في التخلص من الفضلات وتوصيل المواد الغذائية إلى الخلايا، فيبدو الجلد شاحباً ومنهكاً. احرصي على ملء زجاجة مياه كبيرة في الصباح الباكر ووضعها بالقرب منكِ، ستجعلك هذه الوسيلة المرئية الدائمة تتذكري شرب كميات أكبر من المياه على مدار اليوم.

النوم العميق

إن الاستمتاع بنوم أفضل لا يعني بالضرورة النوم لفترات أطول. بوجه عام، ست ساعات هي الحد الأدنى للنوم للحصول على أفضل أداء خلال ساعات الاستيقاظ، لكن من الضروري أن تكون ست ساعات منشطة بالفعل.

اتبعي اتكيت محدد للاستعداد للنوم

إن إتباع روتين ثابت قبل الخلود للنوم سيحضر جسمكِ لليلة من النوم الجيد المنشط. بعد أسبوع أو أسبوعين، سيعتاد جسمكِ على أن حمام المساء أو ممارسة اليوجا أو قراءة فصل من كتابك المفضل هي أنشطة قبل النوم وسيبدأ في التوقف عن العمل تلقائياً. عندما تحظي بنوم أفضل في الليل، ستشعر في الصباح باستعادة جسمك الحيوية والنشاط.

إفطار الملوك

في محاولة التوفيق بين متطلبات الأسرة والعمل، غالباً ما تقوم بالتضحية بوجبة الإفطار، مع إنها أهم وجبة في اليوم، يؤدي عدم تناول وجبة الإفطار ، إلى صعوبة حرق السكر في جسمكِ لتوفير الطاقة اللازمة لأنشطتكِ طوال اليوم.

التعرض للشمس

لابد من التعرض لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق يومياً على الأقل. يحتاج الجسم إلى ڤيتامين D، وأفضل وسيلة للحصول عليه هي الخروج في الهواء الطلق حيث سيعزز الضوء الطبيعي حالتكِ المزاجية ومستويات الطاقة في جسمكِ، ولا تنسي أن تستخدمي واقياً شمسياً جيداً.

ممارسة التمارين

إن ممارسة التمارين بانتظام – أو حتى السير لمدة 20 دقيقة يومياً – قد يكون له أثر هائل على حالتكِ المزاجية وجهازكِ المناعي وصحتكِ بوجه عام. تضمن الأنشطة الجسمانية وصول الأكسجين إلى كل خلية في جسمكِ، فترتفع مستويات الطاقة وتجعلكِ تشعرين بالنشاط.

الطعام الصحي

لتجنب الشعور بالوهن في فترة منتصف النهار، انتبهي لغذائك خاصة لأنواع الكربوهيدرات التي تتناوليها طوال اليوم. على الأرجح تتسبب كل هذه الكربوهيدرات عديمة الفائدة في استنزاف طاقتكِ. استبدلها بالكربوهيدرات المفيدة والحبوب الكاملة مثل الأرز البني للحصول على مصدر طاقة مستمر.

التقطي أنفاسك

قد تبدو هذه النصيحة سخيفة لكن تذكري أن تتنفسي. تنفسي بصورة صحيحة. يتنفس أغلبنا بأخذ أنفاس قصيرة متقطعة، مما يصعب وصول الأكسجين إلى كل أجزاء الجسم. إذا أردتِ أن تبقي نشيطةً وهادئةً، فتذكري أن تتنفسي بعمق وأن تخرجي الهواء كله، حتى تفرغي رئتكِ بالكامل.

التقليل من استخدام التكنولوجيا

قللي من اعتمادك على التكنولوجيا بعد عودتكِ إلى المنزل في المساء. كما أن إيقاف تشغيل الهاتف والجوال والكمبيوتر المحمول في ساعة معينة سيكون له أثر مذهل على مستويات توتركِ، وسيتيح لكِ فرصة الاسترخاء واسترداد نشاطكِ.

ِتخلصي من التكدس في حياتك

كلما كان مكان عملكِ ومنزلكِ منظماً ومرتباً، تعرضت لتوتر أقل بكثير. احرصي على ترتيب المكان الذي تجلسين فيه، وحددي أولويات عملكِ بدلاً من استهلاك نفسكِ في محاولة القيام بكل شيء في آن واحد.