الحمّام المغربي من الطقوس التي لا بدّ لكل فتاة مقبلة على الزواج في معظم البلاد العربية ،من القيام به. فهو وسيلة مهمة لتنظيف وتبييض وتنعيم البشرة،يعيد الحمام المغربي ترطيب الجلد ويهدّئ الاحمرار ويقشر البشرة. على أنّ إتباع جلسات الحمّام المغربي بمعدّل مرّة واحدة أسبوعيّاً يعزّز توحيد لون البشرة، وتفتيح مختلف المناطق الداكنة في الجسم.

الحمام المغربي من تقاليد الزفاف التي تعتبر مفيدة جداً للعروس ،فهو ينقّي نسيج الجلد عن طريق إزالة طبقات الجلد الميتة، ويعطي البشرة ليونة وإشراقاً؛ وتكراره مع الوقت يؤدّي إلى تفتيح الجلد. وهو يُعتبر مضادّاً للشيخوخة، لأنّه كفيل بتحسين مرونة الجلد ونقائه، كما أنّه ينظّم إفراز الزيت في البشرة ويضبط حبّ الشباب.

يساعد الحمام المغربي على الاسترخاء وعلى تنشيط الدورة الدموية والأوردة والمفاصل في الجسم. كما أنّه يخفّف من آلام الجسم والضغط والتوتّر.

إذاً للحمام المغربي الكثير من الفوائد إلا أن المبالغة في استخدام الحمّام المغربي يسبّب الجفاف لبشرتك ويفقدها الزيوت الطبيعيّة ويؤدّي إلى ترهّلها. إليك أبرز فوائد ومضار الحمام المغربي.

فوائد الحمّام المغربي

- يساعد على التخلص من الخلايا الميتة في البشرة.

- التخلّص من الماء الزائد في الجسم.

- له دور كبير في عمليّة إنقاص الوزن.

- يساعد على إذابة الشحوم المترسّبة على المفاصل.

- تنشيط الدورة الدمويّة.

- له تأثير قوي في محاربة الشيخوخة تأخير ظهور التجاعيد.

- المحافظة على نضارة البشرة وتوحيد لونها.

- زيادة كفاءة الأداء والتركيز في العمل.

مضارّ الحمّام المغربي

للحمّام المغربي مضارّ يجهلها الكثيرون، فإقبال البعض على حمّام البخار بشكل متكرّر، وفي أوقات زمنيّة متقاربة، من أجل الحصول على نتائج سريعة، قد يسبّب العديد من المشاكل، خصوصاً لدى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم. كما أنّ التعرّض المكثّف للماء الحارّ له نتائج عكسيّة على البشرة، منها:

- جفاف وتشقّق البشرة.

- فقدان الزيوت الطبيعيّة التي نحصل عليها من أجسامنا.

- فقدان البشرة لنضارتها.

- ـ سرعة تهيّج البشرة.

- ترهّل كيف نتيجة المبالغة في تدليك البشرة.

- قتل الخلايا النشطة التي تتكون كلّ 15 يوماً.